أشلاء تتكلــــم.. كتب: سعد المشهداني بقلمه
حين تلملـمُ أشلائـي أجزاءً في صمت ٍ
برفق ٍأرجـوك الهويـــــــــدة َ ضعها
هناك بعيــدًا
بالقرب منك
حيث تراني
وحيث بصيصٌ
منــــــي يراك َ
لاتنطق شيئــــــًا
الموقف لايتحمل
اتركنـي بعض الشيء
دعنــــــي قليـــلاً
أراجع ُأوراقــــــي
أدّارَك بعضـــــي
أرسم ُخططـــــي
مَن ْذا يصلـح ُومَن ْذا لا........
ينصفنــــــي
يخدعنــــــي
يعذبنـــــــي
أراجع رويدًا على مهل ٍجميع الترتيبات
دعني أراك َ
كمــا أهوى
حيث خيالــــــــــــــي لايرتاب يفر كأرنب ٍ
لاتبعدْ مُحياك َعنـي في تلكم ذات اللحظات
هــــــل تدري كـم مقدسة ٍ
تلكــــــــــم ذات الأوقات
تلك الكلمــــات
هي حزينة تبدو تتوشــــــح رداء الأحزان
لكنها لاتخلومن دهشة ٍفي محراب الكلمات
إلـيّ أدنُ تعال هيـــا لاصق شفتاي شفتيك
لعلي أسمع هل لازال فيها شيءٌ يتنفسني
يردد ُ اسمي
يلهج بذكري
يرسم ُشكلي
يحفظ ُكلماتي
يرنو إليـــــك
يقلبنــــــــــي
رمادًا يذريني
محالٌ حدســـــــي يخدعنـــي أويتماهى
يثيرالرغبة يثيرالشك وفيـه جنون أحمق
دع عينيك تنظرعيني في لهف ٍإليك تُبحر
فيها أشياء مني ولعبي منذ صباي حيث ُقضيت
هـــل لازال شيءٌ من عطرك يغريهــــــــا
يستغفلنــــي
يستعبدنـــي
يقلبنــــــــــي
صريعــــــــًا
يلقي بي إليك
إليه كالمجنون أجري أعود ُإليك
أجبنــــــــي فـــي صمت ٍأرجوك
صمتك أبلـــغ كثيرًا من حرماني
وحرفك َيطوف الأرجاء يكاد ُيكون ُمقدسًا
تصفق لمسمعه ِراقصةٌ أحـلى الفتيـــات
ونساء الحي تقول دون خجل ٍتتباهــــــى
آه ٍ منهُ يجنن
آه ٍ منه ُيسحر
هل كان غريدا ً
هل كان
يامَــن ْملكتــــــــــك أمـــري
وأسراري فــــي بئرك أفضيت
كم جهول ٍ في حبك ومن أجلك
دموعـــي أفنيت
أحبابـي عاديت
يامَن ْتوجتك روحــي وحياتــــــي
دون حساب ٍحبالي غاربك ألقيت ْ
الهويدة دعني إليك أدن في شوق ٍ
عجبـــــــًا منه هــــــــذا الصوت
كم حاورنـــــي
فَند َأطروحاتـي
أوهانـــــــــــي
جعلنـــي أصبو
ليس لغيرك
إلا إليك
ليست هناك تعليقات
مرحبا بكم في الموقع الإعلامي للمنتدى الثقافي الدولي شكرا لتواصلكم معنا ولمشاركتكم الفاعلة
Welcome to the media site of the International Cultural Forum. Thank you for contacting us and for your active participation