خيول أمازيغية.. كتب: سعد المشهداني بقلمه
أمازيغية الأهداب
عيونها خيولـــي
تسحر
جانحة توارت
وراء الأعالي
خلف الجبال
وسط سيقان القمح
هناك
كمثلها سنابل حياة
صفراء
تتمايل
تتلألأ
بين الوديان يحلو صهيلهـــــا
سمفونية صداها ربيعٌ يتردد
يملأ الأرجاء ينثر الحب يثيرالشك
أنشودة للجمال
رمزٌ للمكابرة
والتكاثر والحرب
تركل المبادئ و
الأعراف تلوكها
ساعة تريــــــــد
حين تشاء تعلفها
ثم لاتساوي شيئا
باسقة إياها ترمي
تقول
من ذا مبارزًا وفارسًا
يغوينـــــي
يقتحمنـــي
يحددنـــي
ينهي طيشي
يقتل الجدل
ومني يتمكن
هاربة أنــــا
عن مشرقها أبحث
غيابـي طويلٌ جدًا
من أراد الشقاء يتعقب صهيلي
من أراد الموت يرافق حافري
شظــا تتطاير
يعلو صهوتي
يقاتل معـــــي
يستبسل من أجلي
ينتصر
يتحرر
وحين يخلع لباس الحرب
به مسرعة أنطلـــــــــــق
إلـــــــــى حيث اللاعودة
إلـــــــــــى حيث الصوت
المجهول الذي أبحث ُعنهُ
عصورًا صاهلة
أفتش فــي التيه ِ
فـــــــي الوديان ِ
فـــــي الحرمان ِ
فـــــــي النسيان ِ
الأحمــــق
ليست هناك تعليقات
مرحبا بكم في الموقع الإعلامي للمنتدى الثقافي الدولي شكرا لتواصلكم معنا ولمشاركتكم الفاعلة
Welcome to the media site of the International Cultural Forum. Thank you for contacting us and for your active participation