اخر الاخبار

آخر الأخبار

لأمي… أنجيلا كوستا


 


لقد كتبت عدة أسطر وأبيات لا نهاية لها بدموعي وألم حبي لها.
أين أنت يا أمي؟
أود أن أقبل عينيك بالخير مرة أخرى!
أريد أن أداعب يديك الدافئتين كما اعتدت أن تفعل.
أريد أن أشعر بتجاعيد شيخوختك المبكرة بأصابعي،
لا أريد أن أراك في مثل هذه الحالة السباتية.
شعرك الرمادي هو شاهد على المعاناة الأبدية؛
أنت لا يمكن استبداله بالنسبة لي،
أنت أمي صوفي.
سأحبك دائمًا إلى ما لا نهاية،
مثل آلهة،
سوف تعيش في روحي.
كيف أصدق أنني لن أراك مرة أخرى في هذه الحياة!
لن تكون هنا بعد الآن؛
ألم تعلم أنك ستكون في أنفاسي؟
كيف يمكنك أن تموت وأنا على قيد الحياة؟
ابتسامتك الساحرة تذكرني بوهج النجوم.
يبهرني عالم الحنين لأنك نورت حياتي ورفعتني بصبر الآلام.

لذلك مع الحب الكبير من أجل الخير الخاص بك،
تحدث,
فقط أخبرني بكلمة أخيرة واحدة على الأقل!
كيف سأعيش هكذا؟
أمي،
يرجى قراءة هذه الآيات بصمت.
لا تصمت!
آه، أتمنى أن أتحدى الزمن وشر الموت.
سوف أدمر المصير المؤسف وأطرد الشرور.
سوف أحتضن في حضنك مرة أخرى.
تماما كما فعلت، عندما كنت طفلا.

الحضن الذي وجدت فيه الطمأنينة والعزاء.
كم كنت سعيدًا حينها!
عندما داعبت يداك روحي بعمق
وازدهر كياني كله.
الأم،
من فضلك لا تذهب هكذا لتبقى خارج السماء.

FOR MY MOTHER
جميع الحقوق محفوظة ©أنجيلا كوستا
All Rights Reserved ©Angela Kosta

ليست هناك تعليقات

مرحبا بكم في الموقع الإعلامي للمنتدى الثقافي الدولي شكرا لتواصلكم معنا ولمشاركتكم الفاعلة
Welcome to the media site of the International Cultural Forum. Thank you for contacting us and for your active participation