حين رأها.. كتب: سرور ياور رمضان بقلمه
قال حين أراها
سأقول لها :
أنتِ مازلتِ أنتِ
تزاحمين فكري المستهام
مثل حلم
أخشى أن أستفيق منه
يَهْرُب مِنِّي بعيداً
حين القيام
وأنا المثقلُ بالأوهام
وكثير من الأحلام
أبثُ هدهدات قلبيَ
إليكِ
لكننا افترقنا
وبقيتُ وحدي ساكنا
دون كلام
والصمتُ صرخة الروح
المستهام
قالت حين أراه
سأقول له:
أَزَح يَدَكَ
عَن خَاصِرَة الأوجاع
قِفْ بعيداً دُون خُيَلاء
فَأَنَا لَسْتُ شَبِيهَةٌ أَحَدٍ دونما كبرياء
حَسْبُكَ تَرَانِي وَأَرَاك !
مِنِّي العَطاء
وَمِنْكَ الثَّنَاء
تَمهل رُوَيداً
وَمُر بسلامٍ
لِلْحِكَايَةِ التفاتة عاشقٍ
وأُّمنية وأمل
وَبَقَايَا مِنْ وَجَعٍ
لاينفك يَنْبِض حَنيناً
يَأْبَى الرَّحِيل
قال حين أراها
سأقول لها :
دعيني
أعزف على أوتار قلبي
هات يديكِ
وأسْتَشعرَ دقاته
كيف يُهَلِلُ شوقاً
يرسل شلال من الأنّات
نثيث وجعٍ خافت
ألا تسمعين؟
يصوغ الألم على شرفة الروح
لقلبي تداعبين
بعينيكِ وسحر الشفتين
اغفاءة وَسْنىٰ
و صباحات غافية
عند الشروق البعيد
العراق
٢٠٢٠/٣/٢٤
ليست هناك تعليقات
مرحبا بكم في الموقع الإعلامي للمنتدى الثقافي الدولي شكرا لتواصلكم معنا ولمشاركتكم الفاعلة
Welcome to the media site of the International Cultural Forum. Thank you for contacting us and for your active participation