مهرتي الجامِحة.. كتب: د. عز الدين حسين بقلمه
قفوا واسمعوا
قصائدي الرقيقة
لقد عشقتها منذ
سنين وسنين
ومنذ دقيقة
ومنذ أن تسابقنا
ركبت هي الحصان
وركبت أنا المُهرة
وتوقفا يتغازلان
بصهيل الحُب
فقال لها :
يا مُهرتي الجامحة
يا شقية لحد الجنون
لماذا ترفضين سرجي
وامتطائي صهوتك
وتهربي عني بأنوثتك
فأنا لا زلت أعشقك
ثوري كما تشائين
فخمر عشقي ينتظرك
لا يسكرك وحدك
فأنا واللجام معك
سنحتضنك ...
ونمتطي صهوة الحب
ونهمس في أذن الحلم
أصحَ يا قلب من غفوتك
واترك سهامك في جعبتك
ولا تشهر حسامك ...
واتركه في غمده
فالساحة ...
لم تعد تتسع لغيرنا
تعالى واستمع لعزفي
على أوتار الشجون
تحكي قصة عشقي
وذكريات لقاءاتنا
تعال نخوض معركتنا
بدون سيوف و رماح
وبدون حصون
فقط بأبيات شعر
وقُبل جامِحة
لحد الجنون
لنرى من المنتصر
أنا ...
أم أنتِ ...
يا مهرتي
الجامِحة
أبو صفية ،،،
ليست هناك تعليقات
مرحبا بكم في الموقع الإعلامي للمنتدى الثقافي الدولي شكرا لتواصلكم معنا ولمشاركتكم الفاعلة
Welcome to the media site of the International Cultural Forum. Thank you for contacting us and for your active participation