وصَايا وسائِد.. كتب: عماد الدين التونسي بقلمه

حِين يُرهقني الصّمْت..أفْترِش لِحاف السَّماء وَأسْبَح علَى بِساط الرُّوح..خُرافَة..وسَط الزِّحَام المُمتدِّ.. أصْعد دُروب ضرِيح القصِيد..أُناجِي الْأشْواق السّابِحة..رِيق الأُرْجُوان
همْس النِّداءِ الرّابِض عَلى النَّدى..ليعُودَني أصِيلُ حُروفي أشْرِعةً مُسافِرة.. تتهافَتُ علَى أطْرافِي  مِسْكا و كِبرِياء
تزُورُني الْقمرِيّة..تتمايَلُ..أنْغامًا مُنمَّقة..أنْهارًا جارِية
السِّحْر فِيها..آيَةُ طَفْرةٍ ناعِمةٍ وَ بعْدالْفاتِحةِ أهِمُّ بِها
أُرَبِّط علَى كتِفيْها..خصلاتِ شعْرِها..فتزْجر فِينا الْعادِياتُ
بِظلِّها المُوحش..عامِلةٍ  وقبْل بُزُوغ الشّمْس..يكْتُبُنا عُود السِّنْدِيانِ..وصَايا وسائِدٍ