مانوليـــــــــا.. كتب: عدنان الريكاني بقلمه
كلما أزكم صباحاتي
بنسائم عشقك البربري
أفْطَرَ بِهِ زُرّقَةُ السَّمَاء
ووشم كتف القمر بالحناء
زهرة مانوليـــــا ..
أي الاقطاب يمحوآثارهذياني
حتى غبار سديم الروح
يشكو من غرق الشوق ..
أسراب تلك النظرات الخاوية
تزاحمت فوق جسور الأنفلات
لا تقاوم الإنزواء خلف متاريس
النســـــــــــيان ..
تحولت البشائر .. لانكساراتِ
ينوح به ثقوب القصب عويلاً
ويصرخ أوتار القلب ..
أيُّهَا الجنين المنفلق من خضرتي
لِمَنْ سُبَاتُ أعْمَارِ السِنِيْن
أبْعِدْ صَلعَة الغياب ..
ولَمْلِمْ شَتَاتَ الضَوْءِ .
في مُخيماتِ نَشوةِ الهَمْسِ
مُفرداتِ قَاحِلة ..
صَلَتْ دون وضوء
وأجتازت خلوة الصوفي
كفزاعة الحقول مشلولة
سُرِقَتْ مِنْها حَبَاتُ القمح ..
فَمَا ذَنْبُ الطَاحُوْنَةِ والطَحَانِ
إذا كانتِ أتجاهاتُ الرّيْحِ
شَّرقِيُّ الهَوى .. مُنْحَنِي الحَظِ
لا يُعَشعِش لُبَّهُ الوِقَــــــار
وبَاتت أضْحُوكة للصِغَار
فرحيلكِ يخيط نسيج كفني
رُغْم َأنْي شَرِبْتُ الخُلوْدَ
مِنْ وَجَنَاتِ الشَّمْسِ المُحْرِقَة
وغسلت من زمزم عطرك
لأقِفَ عَلى عَتَبْاتِ جَنَاتكِ
وأفْتَح أبْوَابَها الثمانية ..
---------------------------
/ 2020-05-02
ليست هناك تعليقات
مرحبا بكم في الموقع الإعلامي للمنتدى الثقافي الدولي شكرا لتواصلكم معنا ولمشاركتكم الفاعلة
Welcome to the media site of the International Cultural Forum. Thank you for contacting us and for your active participation