لا داعي للقلق.. كتبت: د. منى الزيادي بقلمها
لا داعي للقلق إذا أُصبت بزكام، أو سعال، هذا الوقت من الطبيعي أن تُصاب بهما.
خذ العلاج المناسب، وإلزم بيتك، وأرسل الرسائل الإيجابية لعقلك الباطن، مثل:
أنا بخير
سأتعافى سريعاً
هذا زُكام عادي
ستلحظ بأن العقل الباطن بدأ يستجيب لك، وقد ظهرت عليك علامات التعافي من الزُكام.
*أخي المواطن، أختي المواطنة*
إن الخوف والهلع هما العدو اللدود للجميع، فلا داعي لذلك، أطمئن، ثم أطمئن، ثم أطمئن.
وأعلم بأنه لن يصيبك شيء إلا بإذن الله، وانهُ لا يموت إلا من قد حُسم أمره، وأُصدرت الأوامر من عليين بقبض روحه.
*فلماذا اذاً القلق*؟
تأكد بأن الخوف والقلق الزائد هما اللذان سيقتلناك، أبتعد عن كل ما يُعكر مزاجك، أبتعد عن الأخبار السلبية، لا تقرأ أي منشور سلبي، توكل على الله، وبادر بالأستغفار، فالأستغفار ديدن المؤمنين، عقّم نفسك بالمعقمات قبل خروجك من البيت، ولا تخرج إلا للضرورة القصوى، وعند عودتك إلى بيتك أعمل بالأجراءت الأحترازية من التعقيم، ولن يحصل شيء بإذن الله.
لم نُعد نسمع أن في الصين مرض، وهي مصدر الوباء، عادوا لحياتهم الطبيعية، وهذا يبشرنا بأن مدة حضانة الفيروس زمنية محدده، وسيُقلع من أرضنا قريباً.
كلما نريدهُ هو عدم الإزدحامات، من أجل سلامتنا، أدري بأنه من الصعب ذلك، فهناك القريب العريس، وهناك الفقيد، وهناك المريض، ولكن هذه الفترة الزمنية علينا بالإلتزام في بيوتنا، وعدم الزيارة لأحد مهما كان.
*ستنقشع هذه الغمامة السوداء من على سمائنا، وستعود الحياة طبيعية لسابق عهدها، وسنتذكر ذلك الماضي المُفزع، وسنضحك على أنفسنا كثيراً كم كنا خائفين منه، وتعود لنا حيويتنا كما كانت.*
*لذلك على جميع مثقفينا بنشر ثقافة الأمن والإطمئنان، فلا تهوين ولا تهويل، لا يهونوا في الموضوع، ولا يهولوه، الفيروس متواجد ومتعايش بيننا، بل انه قد أصاب بعضنا وتعافى منه، وهو لا يدرك ذلك، لأنه لم يهول، ولم يقلق، ولم يخاف، العامل النفسي هاااام جداً.*
كلمة أخيرة نافعة.
*((خليك في البيت))*
*سفيرة السلام*
ليست هناك تعليقات
مرحبا بكم في الموقع الإعلامي للمنتدى الثقافي الدولي شكرا لتواصلكم معنا ولمشاركتكم الفاعلة
Welcome to the media site of the International Cultural Forum. Thank you for contacting us and for your active participation