نجوى الروح.. كتبت: سميرة المرادني بقلمها
فُكَّ قَيدي فَفؤَادي رَفعَكْ
فَوقَ عَرشٍ مِن شِغَافٍ ربَّعَك
فُكَّ مِن عَذبِ القَوافي بَلسَما
تَستَفزُّ الرُّوحَ كَي تَرقَى مَعَك
أيُّ سحرٍ عَبقريّ قد تبدّى
فشَدَا : قُولي لَهُ مَا أَروَعَك!!
كَم عَلى أُرجُوحَتي نَامَ الهَوى
فَتَراءَى الحُلمُ يَهوَى مَخدَعَك
يَا غَرامَا شَبَّ في مَهدِ المُنَى
عَبرَ جَفني مَن تُرى قَد أرضَعَك!!؟
مِنْ عَناقِيدِ المَدَى ذِي خَمرَتي
عَذبُها مِن جَامِها كَم تَعتَعَك!!
مِن عُيُوني خَيطُ نُورٍ مُشرِقٍ
في دُجَى الحَيرَة كَي يَسترجِعَك
كيفَ تَرضَى البُعدَ يَسبِي مَركَبي!!
أَعتِقِ الأَشوَاقَ أغدو مَرتعَك
مَاعَلى الدُّنيَا غَرامٌ لو تَعي
مثلُ قَلبي إنْ برِفقٍ أودَعَك
لَيتَ قَلبي يَنتقِي شِريَانَه
كَانَ فِي كُلِّ الحَنَايَا أوسَعَك
مِنْ رَبيعٍ دَائمٍ أزهَرتَني
أتُراني أنا أُغضِي مَربَعَك؟!!
أنتَ إكسِيرُ حيَاتي والشّقَا
ذَاكَ مُزنِي كَم يُرَوّي مَنبعَك!!
يَا حَبيبا نَامَ عُمري في يَدَيهِ
هَلَْ يُلامُ القَلبُ إذ مَا أخضَعَك!!
مٍشبَكُ التّقويمِ تَاهَت ذَاتُهُ
قَد أَخَذتَ الوَقتَ تُنشِي أذرُعَك
مُقلَتي تَرنُو بعِشقٍ لايُضَاهَى
وتُصَلِّي لإلَهٍ أبدَعَك
ليست هناك تعليقات
مرحبا بكم في الموقع الإعلامي للمنتدى الثقافي الدولي شكرا لتواصلكم معنا ولمشاركتكم الفاعلة
Welcome to the media site of the International Cultural Forum. Thank you for contacting us and for your active participation