عتاب.. كتب: سعد المشهداني بقلمه
قد
لاترَى دموعي وفيها
عيون الحزن
عتابـــًا تفيض ُ
وظهري لم يزلْ
غيـــر محدودب ٍ
ولا اعوجاج يشكوه ُ
منقض ُ
الوقت ليس شعاعـــًا ناطقًا لما
يرتاب في ظنك واليقين خياب ُ
انظر إلى حرفي
حين ذكراك َقصيــــدة حزن ٍ
هـل ترى
من سرٍ يتقاطرُ دمًا
بات مفضوحًـــا
بين الشرايين
آه ٍمن غدٍ صار َغايةً ليست في العُلا
بل فـــــــي جحور ِالسابتاتُ الثعابين ِ
وجلـــــــــــدٍ يُقطع ُمرات تلو أخرى
وأخريات طعنًا بالخناجر ِوالسكاكين ِ
سحقـــًا لمن لم يعرف ْلرقاص ِالزمان
فضلا ويهجو مستصغرًا ما ليس يعنيه ِ
نادم وإن طال فــــــي الدهر ِغيـــــــــًا
وكـم في الغـي
طال َالزمــــانُ
نادى كريمًـــــا وإن
كان غيرُذي سعة ٍ
يفدينك َبكل غال ٍولودك
عاشق بالروح ِولهـــان ُ
أيا حبيبًا من بين عينيه ِ
يدور ُالبهاء حرزًا منيعــــــًـا
ويفيض ُبهجة ًبين كفيه نقاء ُ
ووجدي غريــــدٌ بين نحريه
وفي الأعالي يطرب الأرجاء
يغنــــــي شدو الفجرلحنا
ومن حوله ِترنم ُالأطيار
حروف الوفـــــــــــــــاء
ليست هناك تعليقات
مرحبا بكم في الموقع الإعلامي للمنتدى الثقافي الدولي شكرا لتواصلكم معنا ولمشاركتكم الفاعلة
Welcome to the media site of the International Cultural Forum. Thank you for contacting us and for your active participation