ما كنت أتوقع.. كتب: خليل حاج يحيى بقلمه
إن تلك النظرة .. المشربة بك
ستجتاح شراييني ..
حتى آخر جذوع القصيد .. همساً وترنيماً
لكني سأحتفظ بها .. في كنانة القلب
فقد تمكنت مني ..
وأصابة نظرات سهمك للأعماق .. كانت نافذة
ما كنت أعرف أنها ستكون نظرة .. حريق
تلد خضرة .. من مقلتيك
وتلزم قلبي بك .. ركوداً وصمتاً
بين جنبي .. الشفاه يتوارى .. خجلاً
وينذر القلب .. بطبول العناق
بربك أخبرني ..
متى تعود .. لأتدثر بك دفئاً
في ليالي الافتقاد .. الباردة
لكن لي عندك رجاء .. حتى نلتقي ..
ترفق بذاك .. الحنين
واترك الليل ينام ..
على أعتابك
يفتت النجوم ..
ويتوسل الضوء .. ليقرأ لك كم أحبك
فلسطين
ليست هناك تعليقات
مرحبا بكم في الموقع الإعلامي للمنتدى الثقافي الدولي شكرا لتواصلكم معنا ولمشاركتكم الفاعلة
Welcome to the media site of the International Cultural Forum. Thank you for contacting us and for your active participation