"ملكا الوليد" .. كتبت: أ. أماني المبارك بقلمها
(ملكا) وهذي الروحُ فيها تسعدُ
والعينُ ما بين الخلائقِ تشهدُ
زيتونُها كالنّهرِ في جريانهِ
فيهِ الزّمانُ مدى الحياةِ يُجَّددُ
ملكا تقيمُ القدسُ تحتَ ظلالها
وكتائبُ الأحرارِ فيها تُولدُ
سجدتْ لذاتِ اللهِ جبهةُ أرضِها
وكذاكَ مَنْ في الدارِ طوعاً يسجدُ
ملكا الوليدِ معاركٌ أرتُالها
مِنْ جحفلِ الصّنديدِ دوماً تُحشَدُ
منّا ومِنْ ماضي الجدودِ جحافلٌ
والتلُّ فينا ما يزالُ يُخلِّدُ
إنَّا مِنَ الشُّمِّ الأُباةِ وسيفُنا
سيفٌ (لخالدَ) فيهِ عِزٌّ أصْيدُ
وسلوا (عَرار) فإنهُ رمزُ العُلا
أشعارهُ كالنّبعِ دوماً تُقصدُ
(وصفي) يظلُّ بريقهُ متلألئاً
مثل الجواهرِ في القصائدِ يرقدُ
وطني عزيزٌ وجههُ (عمّانُ) مَنْ
زرعَ الإباءَ سوى الإبا لا يحصُدُ
إنَّ الحياةَ تجددٌ أحوالها
وشموخُ ملكا فجرهُ متجددُ
أرضي بها (اليرموكُ) أعظمُ شاهدٍ
أوَ بعدها شيءٌ هناكَ يُمجّدُ
شكري الموصول للمصمّم المبدع Qusai Khamees
ليست هناك تعليقات
مرحبا بكم في الموقع الإعلامي للمنتدى الثقافي الدولي شكرا لتواصلكم معنا ولمشاركتكم الفاعلة
Welcome to the media site of the International Cultural Forum. Thank you for contacting us and for your active participation