قصيدة نثر مجنونة.. كتب: سعد المشهداني بقلمه
سأكتب كلماتـــــــي
قصيدة ُنثر ٍ مجنونة
تحمل رَسمُك ِ
فيها شيئا من أنفاسك ِ وعطرك
أقول فيها
مايشغل ُفكري
ويداعب ُوجداني
ويجلي بعيدا عني أحزاني
ويجعلني أرق
قلق ٌ
لاسنة
لانوم
جمر ٌيحرقنــــي
ألهج واردد صباحا ومساء
كم أنا أهواك ِ
وكم أنا أعشق أسمك
غير ُخجول ٍ
لا أرمز
إليك ِ أشير ُُ
علانية ً
فأنت معذبتي
وأنا
الهائم في عشقك ِ
ولماذا أتردد وجلا أو أتراجع
وحبك يمنحني بهاء ًأزدان به
يسعدنـــــــــــــــي
يجعلني رجلا آخر
فخورا وكإني جنرالا منتصرا
وبه حرفي رزان يكتمل
يحلق كالنجم ِ جمالا يتلئلأ
كعينيك ِالسوداوين ِ
حين تنادي خذنـي
إليك تعجل
لاتبطــــىء
أو كشعرك الجميل
حين ينساب كموج البحر
أنثيالات قصيدة حب تباغتني
ساعة سحر فـي ليلة عيد
أو في يوم شتوي قارص
أو كغصن يتمايل مياس ٍ مع النسيم
يتراقص
خصرك الرهيب الساحر
أو كشفتيك اللاسعتين
حين ألثمها شوقا وهياما
عندها
ترتجلُ كلمات ٍ
كإني بها هجاء قصيدة حب ترددها
تتلعثم
كلمات
لاتفهم
أنغام
محال َتتكرر
لاقاموس في الدنيا يحويها
ربما كانت لغة أخرى
من إساطير الحب
أو مدد ا للعشاق
ربما كانت صوفية
أو كانت بوذية
أو زرادشتية
نارا ملتهبة
لا أدري إن كانت كنفوشسية
موغلة في القدم من بلاد الشمس
لم أسمع كمِثلها من قبل ُ
معان ٍمخلتفة فيها
وجمال منفرد ونغم ٍ متعدد
حبك حكاية
سيدتـــــــي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دعينـــي أعلن ذلك
نعــــــــــــــــم دعيني
ذلك لاريب أؤكد
محال تختصرهــــــا
قصيدة نثر ٍ
أو ملحمة تفاعيــــــلٍ
بعضها أروع من بعض كأني بها أجنحة طير ٍ
تعلـــــو في سمائي وجمالا فيه تحلق
بعضها إلــــــــــــــــي يشير ُ
والأخر إليك بخفاء ٍيهمسُ
حمراء
كإنها قبلات شفتيك ِ
حين شوقا تباغتني حرى
لهيب ٌلايضمىء
وشهيق ٌيعلو
الصعداء يتنفس
إليك خذنــــــــــــــي
حررني
هيا بعيدا
حلق
ليست هناك تعليقات
مرحبا بكم في الموقع الإعلامي للمنتدى الثقافي الدولي شكرا لتواصلكم معنا ولمشاركتكم الفاعلة
Welcome to the media site of the International Cultural Forum. Thank you for contacting us and for your active participation