مَسَارُ الْيُمْنِ.. كتب: عماد الدين التونسي بقلمه
سَلَامُ الْلَّهِ بِالصَّدْرِ الرَّحِيبِ
إِلَى الْأَحْبَابِ بِالْعِذْقِ الرَّطِيبِ
فَخَيْرُ الْجَهْرِ صَدْحُ الْحَقِّ دَوْمًا
لِأَجْلِ الْأَجْرِ وَ الْخِبِّ الرَّغِيبِ
كَذَا وَصَّى الْنَّبِيُّ وَ بِالْحَدِيثِ
صَحِيحُ الْذِّكْرِ لِلرَّبِّ الرَّقِيبِ
إِذَا جَاهَدْتَ فِي وَصْلِ الْأُصُولِ
فَلَا تَغْفَلْ عَنِ الْكَفِّ الْخَضِيبِ
وَإِنْ أَجْدَوْكَ قَصْرًا أَوْ بُرُجًا
وَلَوْ أَسْدَوْكَ نَقْعًا مِنْ زَبِيبِ
وَلَوْ أَزْكَوْكَ أَمْوَالًا كُنُوزًا
فَلَا تُنْكِثْ وِثَاقًا فِي الْكَتِيبِ
مَسَارَ الْيُمْنِ بَايِعْهُ سِرَاطً
وَ وَافِي الْبِشْرِ أَنْوَارَ الْحَبِيبِ
وَلَا تُطْرِ خِلَافَ الْحَمْدِ حَمْدًا
تَخَلَّى عَنْ مُجَالَسَةِ الْمُعِيبِ
وَلَا تَدْنُو مِنَ الْأَنْذَالِ مَنْعًا
وَأَمْسِكْ لَا التَّشَارُكَ وَ النَّخِيبِ
وَإٍنْ لَاقَيْتَ حُبًّا فِي حَيَاةٍ
فَلَا تَقْذِفْ حَبِيبَكَ فِي الْلَّهِيبِ
وَسَامِحْ يَا سَمُوحُ لَكَ السَّمَاحُ
كَذَا أُهْدِيكَ نُصْحًا مِنْ لَبِيبِ
وَ خَتْمًا أَطْلُبُ الْعَفْوَ الْإِلَهِي
يَقِينًا دَعْوَةُ الْحَقِّ الْمُجِيبِ
بَحْرُ الْوَافِرِ
ليست هناك تعليقات
مرحبا بكم في الموقع الإعلامي للمنتدى الثقافي الدولي شكرا لتواصلكم معنا ولمشاركتكم الفاعلة
Welcome to the media site of the International Cultural Forum. Thank you for contacting us and for your active participation