ضحكات ليست مشاعة.. كتب: سعد المشهداني بقلمه
حين تبحث عني
معتزلا أشيائــي
هناك فتش عن
معروفٍ
يصحبني اليك
رغم أنفي
ولو بالقوةِ
ولكــن دون منةٍ
أو بعض ثرثرة
هنــــــــا
أو هناك
ماعدت أحتمل
تسويق النفاق
التأجيــل كذبة
انتظرتها طويلاً
أيها
العيد
هل فارقتني
دلالاً تــراك
أم عنوة
أم شلل أصابك
أم أنـك تستكثر
بعض ضَحكي
أعدك َسوف لن تكون ُ
ساذجة ً
أو شيطانية ماكرة
تأدبت ضحكاتــي
ماعادت تُسمع
أضحك لأرى
أسنانك المنخورة شقاءً
قالوا أنك تبغي مقابلتي
هكذا جاءنــــــي خبركَ
هكذا انتشر ت الإشاعة َ
أبعــــــد فراق نلتقي
أبعد هذا التيه المؤلم
وماذا بعد
لاجدوى إن كنا التقينا
فقد شاخ طعـــم اللقاء
أصبـــــــــــــــح مًجا
الطحالب نشرت راياتها
عليه خضراء بلا منافس
ربما عزفت موسيقى الموت
التجاعيد اجتاحت ابتسامتـي
لــــــم تعد جميلة
هل تدري ليست
كما قالت ذات يوم
أمي
وفتاة لم أغازلها
هــــــي بادرتني
لكل منها منهجه
نعم أناصفك الرأي
في التهام الأيام
لبعض عواطفنا
لكن الزمن الفائض
قسمة ضيزى
اليس كــــذلك ؟
لم أحظ بشىءٍ واضــــح ٍ
بين القبور سأشعل موقدي
أوراقـــــــي أحرقها
واحدة تتلوها أخرى
أعيد قراءتها لآخر مرة
سأجتر الذكريات المرة
سأحــــــــــاول الإبداع
من جديد
لكن برؤيــــــا تختلف
وإيقاع أخر
الهم نسبته الراجحة والمتفوقة
والأمل فيها مفهوم خاطــــئ
بدعة اجترها القانون
تم لفظها غير بريئة
ربما كانت أكثر تحررا
ربما تعال صوتهــــــــا
العورة
كيف التنفس مع هذا الكم
من التخلف
الأموات أقرب حيلة
وأنقــى مكانا للبكاء ِ
هــذه ِبعض ُالحقيقة
والنكاية
أزليـــة
لابـــل مباركة
ومستبدة أيضا
خروجي عن الجسد
أمر بات محسومــا
هناك سألتقيك َ
كيف لاأدري
لكني حتما سأهتدي
إلــــــــى صومعتك
ورائحـــــة السيجار
أشم دخانها عن بعد ٍ
ورائحة حرفك أيضا لها
في ذاكرتي عنوان ثابت
ليست للبيـــــــع
بأغلـــى الأثمان
والطبعة الأخيرة
نفذت دون رقيب
عجبا لصوت القهر ينفذ
سريعـــــــًا في الشريان
ليست هناك تعليقات
مرحبا بكم في الموقع الإعلامي للمنتدى الثقافي الدولي شكرا لتواصلكم معنا ولمشاركتكم الفاعلة
Welcome to the media site of the International Cultural Forum. Thank you for contacting us and for your active participation