رحيل القبل.. كتب: سعد المشهداني بقلمه

بعد  أن غازلتهــــــا

واعتلاها الوجــــــد

وضاقت بها الحيل

تراوغني كاذبة بصد ٍرهيب ٍ

عن الذي أصابهــــــا تبحث ُ

عن درب ٍبه خجولة ظمياء تعتذر

قلت لها ـــــــــــــــــــــــ

دربنــــا لاتصبرين َعليه ِ

كل الذي فيه أحمر خطر

قالت  ــــــــــــــــــــــــ

وماذا هناك فنحن حاضرون إذا لكم

ند ُ ــــــــــــــــــ

ولنرَ ما لديك َهات ولاتقصر بأيهم

أدلُ ــــــــــــــــــ

مادرت أن َالبحــــر َ

لازبد َيعلو أمواجه ُ

كـــــــــــل الذي فيه

يغدق ُ طيّبـــًا

ويفيض ُعذبا

وتحت الضلوع أي شجن ٍ

أثارت لوعة مالهـــــا حد ُ

وبعد أن أيقنت قطاة البر ما أصابها

وبات جناحهـــــا مبتلا يتقاطرعنبرا

ليس بيسير ٍعلاجه ُ

علاجه ُبات محالاًصارصعب ُ

قالت

سأ تسلل مفارقة دون أن تدري

وعنك ركبنــــا لاريب َمرتحل ُ

قلت لهــــــــــــا

إذا دَعينــــــــــا

نلهو بالكنوز ِو باللآلىء ِ

نُداعبهــــــا ساعة َليــــــل ٍ

وأخرى بنــــــا تبتهــــــج ُ

ولك ِمنـا عهدٌ في الهوى

قبلة عن الشمال ِوعن اليمين ِ

ليس لنــا سوى التقبيل قرب ُ

قالت

أهذا كل مبتغاك وأنت مجنون له تصبو

أجبتها بنعم ٍ

سقف الهوى يبدأ تقبيلا وينتهى بختـــم ٍ

علـــــــى الشفاه ِ آثاره ُلاتمُحــــــــــى

وفــــــــي  القلب ِرسم محفور ووشم