وهن.. كتب: سلام الشجر بقلمه
إرثُ المَنايا
رُسمتْ على شفاهِ القهقهاتِ
لمّا تنَدرتْ يوماً بجدارِنا
الآيلَ للسقوط
ورَسمنا الضياءَ واهناً
ثم عادَتْ الوجوهَ
تتفيأ ظِلها المدارات
ولأنكَ تسيء الظنَّ
غادرت مُعتَقدي
كأوثانِ المَعابد لاتُجزلَ
الغُفرانْ.../
وحتى تَخْتَزل الفضَاءات
من حولنا عَليكَ
بملاذاتِ الربّ الآمنة
تجمع حَصى تِلالكَ لتترجم
شَياطينَ وَهمكْ ،،،
لمّا أرخّى الضياء الأول
على صَفيحِ مرآتِنا
الآسنْ وجوهاً مُكفهِرة ذَوتْ
بمنتَصفِ الدَهشةِ هَشيماً
تَنتفِض مع غِبارها الرفوفْ
ماكنتَ معي.../
وأنا أَتلمَسْ وَحشَتي دونَك
اِنها المَرةَ الوحيدة
أقفْ قُربَ الله أتَشدَقْ
بالرِضا أَستَنْطق صَمتاً
بباحةِ المُتَهافِتين حَولَ جدار
طَوافنا الأخير دعاء ،،،
أما حقائبنا المكتظة
بأزمنة الاِغتراب ولملمة
أصواتنا الوحيدة
تصطف على حدود
الموجة والنهر
تمتلئ بوجوه القابعين
على ذلك الجدار
ورسومات وحشتنا المعلقة
بالمسامير الصدئة...
كأطر السحنات المغادرة
تترقب الغيمات
تركض الى المواسم البعيدة
تستذكر قراءة لنصوص
البرد المطر ،،،
ليست هناك تعليقات
مرحبا بكم في الموقع الإعلامي للمنتدى الثقافي الدولي شكرا لتواصلكم معنا ولمشاركتكم الفاعلة
Welcome to the media site of the International Cultural Forum. Thank you for contacting us and for your active participation