هذه مهمتي.. كتب: سعد المشهداني بقلمه
علــى جفون ِالردى
تتراقــص الأرواح
موسيقـــــى الحزن
طالما كانت أكفانهــــا
نجمات تسابق بعضها
لتحتضنه
مخضبة بالــــــدماء
دون الدموع
أعلام الوطن
خطواتها متأهبة
صوت الشرف
يردد قسمه
الصقور تعلـــــــــم ذلك
وتنشر ُخبره ُفي السماء
والملائكة تردد أيضــــا
فــــــــــي عليين
صوت البساطيل
له وقع واحد
كأنه النبـض
هنا يحضر التاريخ
والقسم
وصــــراخ الولادة
وألم مخاض الأمة
وعمر ناهز البطولة
وساعات العرض الصباحي
حاضر للتفتيش سيـــــــــدي
النشيـد الوطني
يلقنه الملكـــان
بعد أن اكتملت المراسيـم
نعــم حدود الوطن كانت
قبلتــــــــــــــــي
وفوهات البنادق
أنشودتـــــــــــــــــي
وقطع دابر المعتدين
عقيدتــــــــــــــــــي
قطعونــــــي إربا
إن تمكنتم
هذه مهمتي
منذ ُبنـــــــــــا صاح العريف
حين كانت اللحى السوداء
تُحْلـــــق ُفجرا
تنكــــب سلاح
يمينـا تراصف
كما كنت
ومنذ هتف الجميع
بصوت ٍواحـــــــــــــد ٍ
والشمس لـــــــــم تشرق بعـــــــــد ُ
ربما كانــت مندهشة أو مرتبكــة
من عظيـــــــــم المشهد
لو هلهلتـــــــي يانشمية
واحــــدنه يعادل ستميه
هنا بكت عيون الشمس
وهـي تشهد صدق
ما رأت من رجال ٍ
حقــــــــــــــــــــًـا
ليست هناك تعليقات
مرحبا بكم في الموقع الإعلامي للمنتدى الثقافي الدولي شكرا لتواصلكم معنا ولمشاركتكم الفاعلة
Welcome to the media site of the International Cultural Forum. Thank you for contacting us and for your active participation