توبيخ أسطوري.. كتب: سعد المشهداني بقلمه
وبخي
سيدتي ما حلا لك التوبيـــخ
بعضه ُنصح ٌوجله ُ
كما ادعيت ِواهمة
تبصيرٌ وتعريف ُ
صوتـــــــــــــــكِ
يدق ُ في جوفِ الزمان
يقرع ُ أجشا هــــــــــلا
ارتشفت سكاكين خنجرك ِ
بعضُ الزيت
سيـــــاط جلادك ِعدائـي
الهوى والفنون والتقليــد
أشعر تضرب جوفـــــي
الذي فقد كـــــل ذكرياته
بات أصما تخبطته الجان
لعوالــــم بعيدة يصعب
ذكرهــــــــــــا في زمن اليابسة
والرمال القاحلة وانحباس القطر
طائر ٌ
أنا غاب َ فلـــــــــم يَعدْ يَذكرُ
من أين أتـى من أي جنس هو
ما لونه ُهــــــــــــل هو وحيد
هبط غريبـــــــــا
نسي ّالتغريــــــد
غابت عنه أنغام الصباح واحتفالات العيـــــد
تناسى السيــــــــدة فيروز والأسمر العندليب
انتفــــــــى
دون خجل ٍ
بلا رحمة ٍ
بعض طوال الريش لافائدة منها ترجى
قديمة صارت جدًا أصابهـــــا الخمول
تقيأت حيويتهـــــا مرات ومرات
ليتها سقطت مـــع أسناني اللبنية
بعض المناقير أنياب هل تدركين
بعـــــــــــد أن تتيبــــس العروق
لكـنك ِ
برفق ٍ
أرجوك دعي الزغب اتركيه
أقسم ُعليــــــــــك بأول قبلة
بللت شفاهك ِرعشة ورغبة
ربما ينمو في زمن ٍأكثر
عقلانية وأنضج حكمة
ليحلق عاليـــــا من جديد
أسطورة بعض التحليق
لست سوى هدهدُ سليمان
دون حبة ِبر ٍأحدثــــــــت فـــــي الصـــدر غلة
مياه النيل لــن تجدي وأجاج طعمُها أمواه دجلة
ليست هناك تعليقات
مرحبا بكم في الموقع الإعلامي للمنتدى الثقافي الدولي شكرا لتواصلكم معنا ولمشاركتكم الفاعلة
Welcome to the media site of the International Cultural Forum. Thank you for contacting us and for your active participation