برسالتي الأخيرة.. كتب: خليل حاج يحيى بقلمه
التي بعثتها إلى طبيب القلوب
شرحت له فيها .. حالة قلب
قتله الشوق .. ظمأً وأصبح ضريحاً .. مستكيناً
قلت فيها ..
ضعيف ذاك .. القلب
كم أقسمت عليه .. مراراً ألا يحلم بالحب
ألا ينبض بالعشق ..
لكنه .. خان قسمي وخذلني
وكأنه التزم له .. بعهد مستتر
فأثار بالعشق .. جنوني
أوقعني ..
وصرت .. متيماً به
فاحترت ..
كيف أتجاوز رغبتي ..
وخفوقي يشتعل به .. وجداً
وتلك النظرة .. التى يرسلها خفية
تشعل قلبي بها ..
تدفعني إلى تلك .. الحافة
تلهب صدري ..
وتمتد من قلبي .. وحتى حدود سكناه
هذا حال قلبي .. الآن
رجاءً يا دكتور .. دلني على مرهم فيه حياة لقلبي
وصلتني رسالته .. يقول فيها
ماذا أقول .. وكأن قلبك أصبح مصاب بفيروس الحب
منذ أن دسست حبه .. حرفاً في قصائدك
واقصاؤه في هذه المرحلة .. ما عاد يجدي
تفاديه حالياً ..
والزم الصمت .. وانتظر القدر
انتابتني .. رجفة شوق
حين قرأتها ..
وأتساءل .. كيف أتفاداه وقلبي به
يقسم أنه سيغتالني .. يوماً
كيف أتفاداه .. وصرير حرفه يترك بالقلب ندبة ..
بخشوع .. رفعت يدي إلى السماء
وقلت .. اللهم لا أسألك رد القضاء
لكني أسألك اللطف بقلب .. إذا عز له اللقاء
فلسطين
ليست هناك تعليقات
مرحبا بكم في الموقع الإعلامي للمنتدى الثقافي الدولي شكرا لتواصلكم معنا ولمشاركتكم الفاعلة
Welcome to the media site of the International Cultural Forum. Thank you for contacting us and for your active participation