عتمات الصمت.. كتب: سرور ياور رمضان بقلمه
هَذَا الصَّبْرُ الصَّامِتُ
يَمُجّ الرُّوحَ لِفَرَاغٍ
يترك الْأَسَى
يُجالِدُ الحُزْنَ الدَّفِين
يَؤجُ أَجِيجَ النَّار وَاللّهَب !
يُشْعِلُ ناراً فِي بَقَايَا أمنياتٍ
تَرَكَتُها هُنَاك فِي عَتَمَةِ الذَّاكِرَة
كالبرقِ تأتينَ وتغيبين !
عبثاً أُحَاوِل الِانْتِظَار
لَا أَحَدَ صَمْتٌ وَسُكُون !
وأزيز الرَّمْل فِي الرِّيحِ
وهَسيسُ الرُّوح
يَنْهَشُ الضُّلُوعَ
قَلِقٌ يفلقُ قَلْبِي
ويَنزَلق الْهَمّ إلَى أعماقي
لِيؤكِّدَ لِي أَنِّي مازلتُ
فِي التيهِ
مُقَيَّدٌ وَمَنْبَع الرُّوح
الْمُسْرِع نَحْو الْمَدَى
حيث الدَّرْب الطَّوِيل
مُتْعِبٌٌ أنا , مُنْهِكٌ
أَشَدّ وَثَاق الْقَلْب
لِيَبْقَى وَالْوَجَع
الماطر عَلَى شَتَات الرُّوح
يَضِجَّ الصَّبْر فِي خَاصِرَة الْعُمْر
يترك دويا فِي صَمْتِيّ الْحَزِين
أَتَوَارَى خَلْف ظِلِّي
مِنْ جَدِيدٍ
قاسٍ أَنْت يَا وَجَعِي
العراق
١١\٧\٢٠١٩
ليست هناك تعليقات
مرحبا بكم في الموقع الإعلامي للمنتدى الثقافي الدولي شكرا لتواصلكم معنا ولمشاركتكم الفاعلة
Welcome to the media site of the International Cultural Forum. Thank you for contacting us and for your active participation