أغداً أجمل؟.. كتبت: روزيت عفيف حدّاد بقلمها
تتدحرج أمامي،
مبتورة الأطراف أحلامي،
وكأنّي في قادم أيّامي،
لن أخرج من سالف الزّمان.
حبال الحنين أغزلها،
مبلّلة بأوجاع السّنين.
لبِسْتَ خيوطَ الحزن،
يا مغزل حياتي!
أما آن وقت عرْيِكَ؟
أن تخلع قميص الشّجن،
ترميه بعيدا.
ويعيش الإنسان في داخلي،
كما يليق بالإنسان؟
يا أشواقي!
من أيّ فراق تنسجين،
ما شكله؟ ما لونه؟
هل يحمل عبق السّاكنين ذاكرتي؟
المتغلغلين في حنايا الرّوح.
كيف لخيط أن يكتبنا!
كيف لخيط أن يقرأنا!
كيف لخيط أن يوقف نزوف الحنين.
أجنحة الأحلام ترفرف،
تحمل
مشاعر التّوق،
إلى عمر يسكن فيه الرّبيع.
مشاعر الرّغبة
أن تهجر عمراً سكنت فيه كلّ الفصول،
إلّا الرّبيع.
سوريا
ليست هناك تعليقات
مرحبا بكم في الموقع الإعلامي للمنتدى الثقافي الدولي شكرا لتواصلكم معنا ولمشاركتكم الفاعلة
Welcome to the media site of the International Cultural Forum. Thank you for contacting us and for your active participation