رثاء.. كتب: سعد المشهداني بقلمه
أنفرط عِقدُهـــــــا فتناثرت تملـــىء ُ
الأرجــــاء بريقــــًا ضيائها الخرز ُ
أبتدئت بنجمها الوضـــاء
وأختُتِمت بكبيرِها العلــم ُ
مالــي أراك َعجولاً ؟
مـــــذ خُلقت َ
غير مكترث ٍ
أخي الحبيب
صدرك َالمقـــــدامُ
وظهرُك َالمنقضُ
علــــــــــى مهلك
قرة العيـــــن ِ
تسابق الأيام والأقدار من حولك
يَلف ُمغزلهـا لحتفك َ
أما تراه ُلعرس ِالشهادة ِدوار ُمنشغل ُ
سأركــل ُكل َحرف ٍإن لــم يجزيك َقدرك َ
وانخر ُعباب الشوق أياك فــــي الوصف
وعــن الأطراء فــي لذة الشعر
صوام دهري من اجـل عينيك
حتى َقيــــــل َمازال َمُنكفــىء ُ
ففي رثائـــــك ينبري الحزن
صادقًا وفي الأشجان يحترق ُ
وإذا مالها الأحداق تترى
تسابــــــق الفكر تخدعه ُ
غشاوة الوجد على الخدين ِ
مدامـــــــع الأحزان تنهمر ُ
ام هل نأد الأشواق نكبتُهــا
نلقي عليها الثرى لتقبر ُالقيم ُ
ليست هناك تعليقات
مرحبا بكم في الموقع الإعلامي للمنتدى الثقافي الدولي شكرا لتواصلكم معنا ولمشاركتكم الفاعلة
Welcome to the media site of the International Cultural Forum. Thank you for contacting us and for your active participation