إلى لقاء... كتبت: روزيت عفيف حداد بقلمها
تعبنا من لملمة الجراح،
وذوى البنفسج بين الأقاح.
الرّاح المعتّق ذاب شوقاً،
لرنين أقداح على الأقداح.
المالك الحزين بُحّ صوته،
ينادي، يغرّد على البطاح.
ما من مجيب، رحلوا بعيداً،
امتطوا، بخفّة، صهوة الرّياح.
رائحة الوداع المقدّر فاحت،
واستوطن الألم تحت الجناح.
في الشّرايين تجري الدّماء،
محمّلةً بسمهريّة الأرماح.
ديمومة الوجع ملكت شغاف القلب،
من الصّباح إلى الرّواح.
أمانة يانجم بلّغهم طيب
التّحايا من كُثُر الفساح.
ليست هناك تعليقات
مرحبا بكم في الموقع الإعلامي للمنتدى الثقافي الدولي شكرا لتواصلكم معنا ولمشاركتكم الفاعلة
Welcome to the media site of the International Cultural Forum. Thank you for contacting us and for your active participation