عيون الغياب.. كتب: محمد شرف الدين بقلمه

طيفك الهارب
من نظري
يسري في خيالي
يبات
في شقوق عقلي
يبث نبضي على جدار
الصمت
اكتبني بكحل
عينيك
ألما
أسدل الستار على
عيون
الغياب
إحساسي يلامس حلما
رشيقا يخاتل
صبري
كلما سكتت عاطفتي
أشعل الحنين
وثارت
رجفات صدري

مغمور أنا بهواجسي
في بحر
من قلق
تسخر مني الأمنيات
تنعتني بأسوأ
الكلمات
كادت نبضاتي أن تنتحر
ذاتيتي المرتبة
تشكو
عبثية حالي
وتقتنص أفكاري
لتشمت
بها
كل النوايا تخط حروفها
على الملامح
إلا نوايا
من أحببت
تخفيها انجرافات
عشقي

صرخة من فم
البيان
تنبئ أني رهين حروف
ضالة
تاهت في مسالك
عينيك
ورهينة القدر المحبوسة
في شعاب
الأمنيات
تشبهني كثيرا
موغل
أنا فيك
كيف لليأس أن ينتزعك
من شرايين
عاطفتي
أرهق الوجود حاك
مرايا الليل
ألقى تعاويذك
فوق
صدري