طير العصافير.. كتب: سعد المشهداني بقلمه
سيدتي
ـــــــــ
ما عاد َ المقصب ُ فيك ِ يثيرني
ولا أحمرَالشفاه ولا لبس الحرير
ماعدت حين أراك ِ
وديعـــــاً كالطفــل ِ
أصير
شاخ َدمي ببطىء ٍ صارَ يسري
أجهده ُ الفراق
أتعبه ُ السهـــر
عن عكاز ٍ صارَ يبحث
في الأقاصي
حيـث لاقمرَ
يتولع بحسنه ِ
يَخدعه ُ
ثـــــــــــم يمضــــي
مُستترا
زمن الجريان ولــى
ويا أسفى
مهزومــــــًا وانحسر
سيدتي هــــل تدركين ؟
سيدتـي هــــل تعلمين ؟
الفهود
لايمكنها إلى ما لانهاية َتجري
محاّل أن تطير
نعم هــي ليست كالعصافير ِ
شَتان بين عصفور ٍووحش ٍ
ليتنــي
كنت حبات قمح تلقفتها
الأطيار وصغارالمناقير
ماعدت متبعــــًا خُطاك ِ
أينما حلــــــــــت أطير
أبلها كنت ُليس َكمــــــا
اعتقدت ِمجنونا خطيرا
كــــل ُ ماترسمينه ُمن
مثلثـــــات ٍ
وخطـــوط ٍ
وزوايـــــا
وانحناءات
ودوائـــــر
لم تعدْ تربكنــــي
ولا في حيزهــــا درويشا أدور
تعالـي اهبطي شوقا يفيض ودًا
أو أمطري شغفـًا كالجمرِخطير ٍ
بذرة أنـــــا
وحبة عشق
أصابها الخجل
أنهكهـا الضمور
لاتنبثق حتى تشـــم ُعطرك
لتشق الأرض أسطورة من
قُبلٍ حرى فــــــــي شجون ٍ
تتفتـح لتنتشر في الآفـــاق ِ
بسمو ٍ دون َأجنحة تطير
ليست هناك تعليقات
مرحبا بكم في الموقع الإعلامي للمنتدى الثقافي الدولي شكرا لتواصلكم معنا ولمشاركتكم الفاعلة
Welcome to the media site of the International Cultural Forum. Thank you for contacting us and for your active participation