جحود الهوى.. كتب: سعد المشهداني بقلمه
قتلت الشوق فيك
كــــــافرًا ملحدًا
لم أعِ أن الالحاد َجنة التوحيد
خيولـــــــي جاثمة
صهلت في حرب
غرامك المقدس
صايلة حسبتها
مالها فرت إليك لاهثة
كأنهــــا تعشق التأسير ِ
أنفاسك التترى حبستهــا غيلة
فإذا بي صريـــــع ليس سوى
ترياق شهدك المختوم يشفيني
جحدت فيك الهوى جـــــاهلا
لامتفقها بشرعك التكوينــــي
أفتيت بلا وعي ّ
هلا تعذرينـــــي
شرعك
شــــارع الأحلام
والليالي الحمراء
والزبردج
والتيجــان
والمسك الدهين
هذه نياقـي أنخت رقابهـا
تحت أقدامك
الممشوقة
السمراء
التي أغوت كل شرايينـي
انحــــري ما شـئــت من
الذكـــران
واتركي البكور منهن
والرضع الحور
لفحول ٍلاريب آتية
نطاحة
ولوبعـــــــــــــــــد حين
سقتهــا إليك جلبة حاديها
بأعلـــــى الصوت
عامدًا والله متعمدًا
يبكينــــــــــي
صيريهـا وليمة كبرى
يحظرها
الشمات
والعذال
والعشاق المجانين
واطعمي كلابـًا ما فتئت تشمشـم ُعلومي
تنشرهـــــا للعذال فيها فرحــــة وسرور
سأجلب لك فيهـــــا جرح فؤادي معمدًا
بالبخـــور ِ
والريحان ِ
والــزيتون
والزعرور
والتيـن
وأعلن توبتـــي
وأتلو قصيدتــي العصماء
فـي حضرة شيوخ الهوى
الغلمان
عذارى العشق
النائحين ليلاً
والبهل المجانين
سنواتك إلتي أمضيت رافعة
طرفــــــــك القتال مخادعة
ويا أسفي
أضجت مضجعي
ورمتني إليك خذينــــــي
هيـا ضعي جسدي المتيم
الولهان
علـى محراب قداسك
اللعين
واشهري سيفك المخضب
بالحناء
والعنبر من جيدك
الوسيـم الحنين
رحماك اقتليني
مزقـــــي إربا
واهتفي بصوتك الخلاب
عاليا في مهرجان
المبجلات
الكاعبــات
السيـــدات
المتحضرات
المخضرمات
عـــذارى وثيـــــب
ماعدت أخشى شيئا
بوذي أنا
درويـــش أنا
كاثوليكــي أو
ارثودوكسي الترانيــم
أوعلـى دين يحيـى أتلو
ترانيمي
جحودي فيك هو الذي
يهمني
هو الذي يعنينـــــي
ثم إليه ألوذ ينجيني
فدائــــي أنا مجروح صنديــــد
بعد أن رحلت أحلى أيام سنيني
ليست هناك تعليقات
مرحبا بكم في الموقع الإعلامي للمنتدى الثقافي الدولي شكرا لتواصلكم معنا ولمشاركتكم الفاعلة
Welcome to the media site of the International Cultural Forum. Thank you for contacting us and for your active participation