قـصيدة نـاقصة.. كتبت: د. منى الزيادي بقلمها
من أي شاطئ
في بحار القصيدة
أغترفها
وبأي نظم أحتويها
الجريده ؟
من أين فاقت
بعد جور الطريق
وقد استعارات
مفرداتٍ
وحيـده !
خطيتها بدمِ الوريد
في يوم عاصف
تحت ظل
الحريق
صارت بصحراء
كالأميرة الشريده
لاشيء من لا شيء
يُصدر
إلا المفردات
وخطوط تُشبك
في ظروفٍ عنيده!
وهناك في الآفاق
مصقلةٌ
وجـلادٌ
وسجانٌ
وهادم
وأوجاع شعبٌ
بات هذا اليوم
ضائق
في وريده !
وأنا هُنا
أُدوّن الأحداث
فتارة يرتطم حرفي
بدمعِ العين
فيُقتل
وتارة يحبس
الحرفُ أنينه
لأجد نفسي
قد صارت زهيده
وأجدني أنزع
قناع الخوف
وألهج ماضيه
كمُدلجٍ في عتمه
الليل البهيم
شهيده!
وهناك خلف المأذنه
عالم
يُحذرنا
ويُنذرنا
وينسى
أن رب الكون غاضب
من خُطى
صارت بليده !
قد أرهقتني
تلك المشاعر
في داخلي ثورة وثوار
في داخلي مُسلم وإسلام
في داخلي إنسان
لكنهم
قد أفسدوا
تلك العقيده!
أقرأ كتابي
هـاؤم
أقرأ
وعند قرأتك
رتب حروف
تلك القصيده
*سفيرة السلام*
ليست هناك تعليقات
مرحبا بكم في الموقع الإعلامي للمنتدى الثقافي الدولي شكرا لتواصلكم معنا ولمشاركتكم الفاعلة
Welcome to the media site of the International Cultural Forum. Thank you for contacting us and for your active participation