خليك في البيت.. كتب: د. عز الدين حسين بقلمه
بيقولوا لي خليك في البيت
أنا على النبي صليت
وقلت من شهر أنا ما شفتك
ولا جيت
قالوا لي الزم بيتك
أحسن لك
قلت حزينة تلك الأزهار
كئيبة هذه الأشجار
كنت أراها بالليل وبالنهار
ولا زالت حزينة
قالوا خليك بالبيت
خرجت ومشيت
في كل شوارع المدينة
هجرتها الحياة
والسكون والسكينة
والله المدينة حزينة
وكل الناس والعشاق
ما عادوا يخرجوا من البيت
والسبب... والسبب
الكورونا اللعينة
حتى حمام الدوح حزين
و النوارس بتبكي و بتئن... أنين
هجرت الشطآن و الساحات
وبألم وآهات
بتسأل الشاطئ
وين الناس رايحيين
تبكي الرمال وتهمس وتقول
ومن الكورونا
كل الناس خايفين
ومن تلوث الأكسجين
وبيقولوا لي ألزم بيتك
وأنا باقول : تعالوا
ندعوا الله رب العالمين
يفرج عنا الهم والغم
وينقذنا من الوباء اللعين
علَّ تعود الحياة كما كانت
وتدرك الناس بأن
رسالة الله ليهم وصلت
ويتقوه ويوقفوا القتل والظلم
ويحترموا المرأة والطفل
ويغرسوا أشتال النرجس والفل
ونقول الكورونا غادرينا... غادرينا
بيكفي قهر وقتل فينا
نحن عدنا للصواب
و لسماحة دينا
أبو صفية
ليست هناك تعليقات
مرحبا بكم في الموقع الإعلامي للمنتدى الثقافي الدولي شكرا لتواصلكم معنا ولمشاركتكم الفاعلة
Welcome to the media site of the International Cultural Forum. Thank you for contacting us and for your active participation