قوافل الأشواق.. كتب: خليل حاج يحيى بقلمه
حين تغزوني .. قوافل الشوق ليلاً
حالة أرق .. تصيبني
تستفزني ..
تجبرني على الخروج ..
إلى آخر .. الطريق
إلى ذاك المكان .. الذي ودعتني فيه
أتذكره ..!!
لأبعثر فيه .. ما بقي في داخلي من حنين
رائحة الذكرى أثارت .. محبرتي
انتفضت ..
هزت القلم .. بهدوء
راح يبلل وجه أوراقي .. باسمك
فيمنحني عناقك .. ولو وهماً
حاولت توثيق تلك الحالة .. همساً
لكن كلماتي .. تقهقرت
وأعلنت خذلانها ..
تثاقلت في فمي ..
ولم أعد أضبط في همسي لك .. ضوابط اللغة
لملمت أشواقي ..
ورجعت غير نادم
فأنت .. صرت لي أملاً أنتظره حتى ولو أفنيت فيك كل العمر .. لن أندم
يكفيني أنني عشتك .. واقعاً وحلماً
فلسطين
ليست هناك تعليقات
مرحبا بكم في الموقع الإعلامي للمنتدى الثقافي الدولي شكرا لتواصلكم معنا ولمشاركتكم الفاعلة
Welcome to the media site of the International Cultural Forum. Thank you for contacting us and for your active participation