قَصائد غافية.. كتب: أ. سرور ياور رمضان بقلمه
مثل باقة ورد
على أعتابِ الغياب
عَلَّمَتني
أَنَّ الظل يتبع صاحبه
حتى عند انحسار الضياء
كما الأحاسيس والقصيدة
تنبت الأحلام
مِن رُكام الأوجاع
وأنا أحاول رَتَق جروحي
وألزم الصمت
وَاَنْفُص بقايا الرماد
عن حنينٍ يعتمر رُوحِي
يقتحم جدار العمر
شُعاع النُّور من كوَّة نافذة القَلبِ
ضَوءا وبَهاءا
يحملني نحو المدى
على أجنحة الضياء
لَا أَحَدَ إلا أَنَا
وَلَهَفَة الشّوْق في النداء
هُنَاكَ حَيْثُ الوداعة وَالسُّكُون
مِثْل عصفور صَغِير
يرفرفُ قَلْبِه خَجَلا
يَطِير بِجَنَاحَيْنِ مِنْ وَهَجٍ وحُلم
حَطَّ على غُصنٍ قريب
فِي قَلْبِهِ كَلَامٍ كَثِيرٍ
أَمْسَى فِي هَمَسٍ وَإِشْرَاقْ
يَنْثُرُ اشواقَهُ الغارقة
فِي نَزَف حَنَيْنٍ
يَتَدَاعَى عَلى الْقَلْبِ
يَخُطّ دربا عَلَى مشارف الرَّغْبَة
يَسْكُب الْأَوْجَاع بَيْن حَنَايَا الرُّوح
يَطِيرُ من جَدِيدٍ بأجنحة الْأَحْلَام
بعيداً ...... بعيداً
العراق
٢٠٢١/٦/١٩
ليست هناك تعليقات
مرحبا بكم في الموقع الإعلامي للمنتدى الثقافي الدولي شكرا لتواصلكم معنا ولمشاركتكم الفاعلة
Welcome to the media site of the International Cultural Forum. Thank you for contacting us and for your active participation