عزف الدجى.. كتبت: أ. فريدة عاشور بقلمها
سَأعزِفُ الدّجى نسيمَ حُورٍ
عَلَى طريقِ سِحْرِكَ المثير
يا وجَعًا يمشي على وجودي
افْرِشْ بقلبي حاسة الزهور
ترقصُ فينا ترتدى أحلامنا
وتصرخُ الألحانُ في الصدور
ولا تشاهد العيون ضوئها
فالضوء قد أثمل من حبورِي
******
حَزّمْتُ باقةً منَ الظُنونِ
أسَابقُ الدمعَ على العيونِ
على سجيةِ الودادِ أمشي
حتّى أواري شغفَ الحنين
و كَمْ بكَيت,,كم شكوتُ نفسي
من رحلةٍ بصحبة الأنين
وما تَرَاءَى منْ غيابِ شمسي
وعَصْف مِرآة الهوى لكوني
*****
كصٓحْوةٍ من وجعٍ أنا لكْ
نخاع روحي ينتمي إليكْ
أنامُ والروحُ تناجى طيفك
بكلّ لهفٍ ترتمي عليكْ
حبّى تمادى فيك فاشْتعلتْ
ثغور روحي في اشْتهاء لثمك
******
تَمِيمَةٌ من السماءِ لاحتْ
تيمَّمَتْ بِهَا نجوم روحي
سكبتها خَمرًا على عواطفي
ليختفى سرِّى مع الجروح
*****
صمودُ رغبة تشبَّثتْ بى
وصدّقتْ بصيرتي غرامكْ
ملَّكْتك النفس لكى تخلٍّدْ
اسمى ونفسي فى وريد كونك
******
عَاشِقَةٌ أنا منَ الروحِ ندى
نقشتُ مهجتي بوجهِ نَسْمةٍ
لا يسبر النقوش غير حبّي
يسبرُ كل نظرة وهمسة
فأيُّ ريحٍ مَكَّنَتْكَ منّي؟
تمتلك القلب بدون رحمة
وقد تلوّنتَ أنا بلونك
وقد رغبت أن أكونَ شمعة
تنير ظلمة الهوى بمعبدك
فصرت توأمي بكلّ ثانية
فاعلمْ حبيبها بأنّ حبها
بات يخاتلُ الهوى بعمرها
وقد شفت كلّ جروح قلبها
فادنُ سريعًا يارفيق دربها
واصْلَحْ حياتها التي مضت سدى
في أملٍ يشدو على ربوعها
ليست هناك تعليقات
مرحبا بكم في الموقع الإعلامي للمنتدى الثقافي الدولي شكرا لتواصلكم معنا ولمشاركتكم الفاعلة
Welcome to the media site of the International Cultural Forum. Thank you for contacting us and for your active participation