اخر الاخبار

إمراة امام مرآة.. كتب: عمر دربالة بقلمه





نيران مدفاتي خبت...فتلملمي...
...ما عدت قطعا اشتهيك...
وسرت بقلبي جنس برودة...
...فلتستحيلي قهوة كي احتسيك...
...ولم يبق في الرف حطب...
وهنا الملاحف ...
...والشراشف...
... والمعاطف ...
....والموائد ...
....والجرائد...
....... والكتب...
.....
قلم تدحرج ها هنا...
..ما سجل التاريخ ما كان كتب...
...وتمدد القلم وحيدا على البلاط...
...ودموعه حرى تبلل طرف البساط...
وتتالت العبرات تملا جعبه...
..وتوالت الكلمات وقعا فوقه مثل السياط...
...وما اشتكت ريشته ضنك التعب...
يا عمرها المسكون اصلا بالكابة...
وسنينها الحبلى باوجاع الرتابة...
ما انصف التاريخ اسمها...
...اذ دعاها...
سحب منها انتماءها ...
...ثم رماها؟؟؟
لا البدر زار ليلها...
ولا النجوم تالقت عند سماها...
...وتنفست طمعا...
...وتاوهت وجعا...
وتكدست كالقطة الرمداء...لا تعرف منتهاها...
وتنهدت عودا لايام الصبى...
يا زفرة ما اسعفتها...
...وزمانا منها تاه..
وسرت بها الايام والاحلام والشوق...
...الى عمر ناى...
...هرعت الى المراة...
...تستدرك جد المسالة..
فرات تجاويفا واوراما و جنس خرائط...
ما كان في الحسب زمانا ان تراها...
وتاوهت كسلى...تحاكي عمرها...
وتمططت ثكلى ...تغطي عريها...
عل التمطط قد يعيد لها صباها...
مالت الى الاحزان...
...ما عاد في الوجه احتفالا...
واختلت الاوزان...
ما عاد للنهد انفعالا...
وتوغلت سكرى...بماضيها
...سؤالا يلي سؤالا...
ولهيب الحسرة الحرى....
...يؤجج من لظاها..
ماذا دهاها..؟

التعليقات

ليست هناك تعليقات

مرحبا بكم في الموقع الإعلامي للمنتدى الثقافي الدولي شكرا لتواصلكم معنا ولمشاركتكم الفاعلة
Welcome to the media site of the International Cultural Forum. Thank you for contacting us and for your active participation