أفكار ٌليست للتصديرِ.. كتب: سعد المشهداني بقلمه

حين َيسافرُالفكر ُبجناح ِ الأماني وتحت إبطيه ِ زغب ُ الحرية ِلريش ٍلـــــــم يعرف ويختبر التحليق الشاهــــق من قبل ُ و بين طياته ِ يحمل عمق وفلسفة الوجـــــــــود وأسباب الصيرورة الحتمية ِ والتحديـــــــــــات التي تتشكل وتبرز ملامحها ليس عن دراية ٍ وبنمطية ٍمعروفة ٍوكلاسيكية ٍمترامية ِالأطراف علــــى المحوريـــــن المكانــــي والزمانـــــي و لدى اصحاب الأهتمام مايكفي لمراقبة ذلك عن كثب ٍوبرغبة ٍعميقة ٍٍ بلا قصور واضح ومجزية ٍهـي الأخـــــــــرى .

دعينــي عاليـــــًا أحلق ُلأحتفل ُُبمنطلق ِالرغبة ِ والأرادة ِالتي تعشعش ُفي الأدراك ِ الاواعـــــــــي للعقل ِ وفي الرغبة الملحة ِفي تحطيـــم ِالقيود ِومسببات التخلف ذو النبرة الشديدة التي سببت العمى المجتمعـــي لرؤية ٍ ثاقبة ٍمستقبلية ٍغير مخدوعة ولايكتنفهــــــا الوهــــم لمحصلات ٍغيرُ واقعية ٍوخرافية ٍأيضـــا تجعل ُمن البيدرِ ستراتيجية تكفي لعوالـــم لانهاية َلها من جيوش ٍبشرية ٍنهمة ٍفي طباعها الحادة والغريبة و قبل أن تغزوه ُوتقضي عليه ليس تماما عصافير ُالحقل ِوهـــي تزوره ُ في مجمعات ٍعرقية ٍكبيرة ٍ لتحتفل ُهــا هناك وهي ترمي بفضلاتها البايــــلوجية دون ان تكترث لشيء ٍ أوحتى تعلم مالذي يجري بــل ربما غنت جميعًــــًا أوعلى شكل ِمجاميع ٍأو حتـى فرادى نشيدهــــــا الآزلــــي على لحن ٍ واحد ٍزقزقة ٌوتغريد ٌ لانهاية له موسيقى غير مرئية لزواجـــــــات ٍولقاحات خصبة ومتعددة الأغراض والنوايـــــــا الفطرية التي لايد َ للشيـــــــطان ِ غلت فيها فيها على الأقل وكما نحن نتصور ُ.

أفتراض ُالأشياءَ ليست مهنتـــي والواقــــــع ُالتعيس ُليس محض ُأفتراض َ ذلك ان فيه بعض أيامـــــي التي قد أكون ُتخليت عن جزئيات فيها فــــــــي مواضع ٍ وفي اخرى لم أزل أقدس بعض زواياهــــــــا الروحانية التي جعلت من النور متكأ لها لكنه ليس دائم وغير دافىء شتاء ً .

صدى الأصوات قديم ٌبل هو ازلـــــي ربما هو رغبف خبز ٍ ناضج وأسمر كسواعد الفلاحين ينادي لجياع وليس هذا فقط ربما يتجسد ُ في تماثيــــل ٍجبلية ٍ علـــــــى شكل ِأحفوريات ٍجليوجية ٍغائرة في التاريــــــــخ عمقًــــا .
هذا دعم ٌواضح ٌوصريــــــح ٌلعدم فناء الأشياء ِ بنسبة ٍكاملةٍ لابد للجذور ِأن تنمو في قوانين ِالأرض ِ وخصائصها وان غاب أخضرارهـــــا بشكل غير محسوب و المعطيات في كــــل الأحوال ِ محال أن تتشابهَ كليــــًا و تشابهها نسبيًا يكاد يكون ُواقعياً ومعقولٌ حتى يتضحَ كــــــل شيء ٍ ولكي تنضج المعطيات وتعطي ذات النتائــــــــج الصبر عامل لابد منه ُفي جميعِ الأحوال ِ.

فخليط ُ الألوان ِعلـــم ٌقائم ٌبذاته ِوهو ليس بدعة َفنان ٍ فيه جنون ماكنت ُأصم ٌقبل النداء ولن يطول َ صمتي أكثر هذا أقتراح ٌعقلاني فيه وجهة ُنظر ٍليست فلسفية ٌ شاق ٌاستعابها بل يجسدهــا الواقع ُبنقطة ِ أنطلاق ٍتعارف َعليها الجميــــــــع ُبعض ُمرتكزاتها الحزن ُالأمل ُالأخفاقُ والتضحية ُ وتبادل المشاعرَ والأحاسيس العفوية وغير العفوية ِ والرؤى وإن كانت معلبة وختمت عليها علامات الأستيراد واحذروا التقليد .