همس الضباب.. كتب: سرور ياور رمضان بقلمه
يطرق الضباب همسا
على اللوح الحزين
لنافذة مهجورة
تداعت معالمها
كأشواقي المبعثرة
وحلم توارى خلف الضباب
لا شيئ سوى الخطوط المبهمة
لسحاب عابر
وسراب إمرأة تلوح من بعيد
تستفز الصمت والسكون
توقظُ في الصدر الجمرات
مثل حنين يغزو القلب
وجمرة مغطاة برماد الحسرات
تشعل نارا في حطام الجسد
حين طرقت الباب
كانت الريح تخاتل الأشجار
تراقص الأغصان المثقلة بالثمار
مثلما قلبي الذي أثقلته الأحلام
من سيفتح الباب؟
والجدران لبست الصمت
والسكون
لا أحد يكون
في زاوية أو في فراغ ما !
يبحث عن قلبه الضائع
هناك في اللامكان
حيث الوحدة والزمان
والخطوات الراحلة بشوق
تفتش عن بقايا من أثر هنا
أو هناك
لا أحد سيفتح الباب !
صمت وفراغ
وحفيف الاشجار
وللريح همهمة وضجيج!
وللكلمات والأقدار
همس وحكايا .......!!!!
العراق
٢٠١٩/٥/١
ليست هناك تعليقات
مرحبا بكم في الموقع الإعلامي للمنتدى الثقافي الدولي شكرا لتواصلكم معنا ولمشاركتكم الفاعلة
Welcome to the media site of the International Cultural Forum. Thank you for contacting us and for your active participation