إسطورة اورفيوس.. كتب: سعد المشهداني بقلمه

 

   
عندما تجدينني على حافة العشق أترنح متيما  أكاد أهوي في سحيق لهيبه المجنون رحماك ِانتشلينــــــــي أو قولي في ذكري قصيدة علها ترثيني وقولي  مسكين كاد َيهوى في قعره مثوا له يأويه  أو إلـــــى ّحنانك وحضنك الدافــــــــيء الحنون  تعجلي لفيضك الجذاب ضميني  خذي بيدي  ثــــــم تصدقي من خير مابه يتصدق ُالمتصدقين َفمالديك  مثمر  فناء ًوحدائق َ وبساتينَ  غناء من تحتها الماء يجري كإنها عدن أو كالتي ذكرت في تلمود المزامير تلك خصال المتصدقات تكرما سواء ًكن نسوة أو رجالا حاتميين في البيادي لهم رايات خفاقة ترفرف تقصدها  الرحالةوالرعاع  والجياع المساكين
  أعطنــــــي من شفتيك ما به رمقي إلي ّمطمئن  يتنفس الصعداء مسرورا يعود إن كان شهدا أو كان مختوما به كالجمر تكويني أو أمنحيني  رحلة بها أكون سرمديــــــا  لم يحضى بها من قبل ُغيري فــــــي ربوع عينيك مشدوها أتيه ُ أقضي ما تبقى من  أيامي  لاندم بعدهــــــا ابدًا ولايشيب رأسي ولا لحيتي تبيض  ولاأبغ غيرك محبوبة   إسطورة تروى   تتداولها الأجيال حكاية للعشاق المساكين المجانين
ذكرهـــــــا ينير   سراجـــــــــــــا به يستدل ُ ومثابة ًهيهات تندثر ُ ترددها الأجيال تحفظها عن ظهر قلب ٍ  كملحمة كلكامش  أوإسطورة اورفيوس أو اطلانتس هكذا ذكريات شوق لاتنسى وعطر مسك ٍفي الأجواء  متناثرا يطير ُُيفيض منتشرا كالنوارس على دجلة ببغـــــــــداد حين هناك فوق  المجسرات  مرارا تلف محلقة صورهـــــا في الماء مرتسم لها إنعكاس ٌكالقرنفل الورد بيضاء ناصعة بين موج الماء خيال لها يبرق  . ُ
 أنت حبيبتـــــــــــــــــــــي وفيها ذكرك خالد  وانا من هو  معذبك المجنون المخلد ُ ....